وتوضح المعلومات ، أن عدد الناجحين يقدر بـ 220518 ناجح، حيث تحصل 66 ألفا و416 منهم على تقدير قريب من الجيد، و24 ألفا و200 ناجح تحصلوا على تقدير جيد، مضيفة أن 5 آلاف و173 تحصلوا على تقدير جيد جيدا، فيما تحصل 64 ناجحا على تقدير ممتاز وهو التقدير الذي يسجّل للمرة الثالثة منذ الاستقلال، من أصل 95 ألفا و853 ناجح تحصلوا على تقدير.
وقد احتلت ولاية تيزي وزو المرتبة الأولى في عدد الناجحين في شهادة البكالوريا بعد النسبة العالية التي حققتها في عدد ناجحي شهادة التعليم المتوسط، ما يجعلها تحتل الصادرة لأكثر من سنة، بعد أن حققت نجاحا في دورة جوان 2011 نسبة 80.42 بالمائة، لتليها ولاية معسكر بنسبة 79.24 بالمائة، ثم الجزائر العاصمة، بنسبة 78.01 بالمائة. وحققت ولاية بومرداس المرتبة الرابعة بنسبة 76.08 بالمائة، تليها قسنطينة في المرتبة الخامسة بنسبة 75.29 بالمائة، وتيبازة 74.24 بالمائة، البيض في المرتبة السابعة بنسبة 71.88 بالمائة. ويرجع هذا التحسن، حسب الوزارة الوصية، في مردود المؤسسة التربوية إلى جملة التدابير التي اتخذتها في إطار الإصلاح، مؤكدة أن النتائج أضحت تتحسن من سنة إلى أخرى، لاسيما منذ 2008، وهي السنة التي سجلت بها الأعداد الأولى من الناجحين بتقدير ممتاز، بمعدلات نجاح تتراوح ما بين 18/20 و20/20، في الوقت الذي لم تصل نسبة النجاح في 2005 إلى 37.29 بالمائة، وحقق الرقم صفر في عدد الحاصلين على امتياز في 2006.
وقد أكد بيان صادر عن الوزارة، أن هذه النتائج غير المسبوقة هي في الواقع نتائج ثقافة جديدة عمدت وزارة التربية إلى تجسيدها ميدانيا في إطار الإصلاح، ثقافة عمادها التنافس والسعي لبلوغ الامتياز، مثمنة جهود التي بذلها الأساتذة والمؤطرون والتلاميذ أنفسهم.
ومن المنتظر أن تعلق اليوم الخميس كل مديريات التربية وعبر مختلف ثانويات الوطن قوائم الناجحين، موقع ،وهو ما أحدث ضجة بمختلف ولايات الوطن؛ حيث سارع أمس ممتحنو هذه الشهادة إلى التنقل إلى نوادي الانترنت لمعرفة نتائجهم، وأمام عدد مستعملي الموقع حال دون معرفة النتائج للآلاف منهم.